قال الرجل لابنه ناصحا: يا بني، لكي تنجح في حياتك عليك الاحتفاظ بفضيلتين مهمتين.
فسأله ابنه: وما هما هاتان الفضيلتان؟
فقال والده: الشرف والحكمة.
فسأل الابن: وما الشرف يا أبي؟
فأجابه الوالد: هو أنك إذا أعطيت (وعد شرف) عليك أن تنفذه مهما كلفك.
فقال له ابنه: وما هي الحكمة؟
فأجاب الوالد: هي أن لا تعطي طوال حياتك (وعد شرف).
سأل معلم الصف أحد التلاميذ: ما أصغر من الساعة؟
أجاب التلميذ: الدقيقة.
المعلم: وما الأصغر من الدقيقة؟
التلميذ: الثانية.
المعلم: وما الأصغر من الثانية؟
التلميذ: الأولى يا أستاذ.
التقت سيدتان، إحداهما تزوجت حديثا، فقالت الزوجة لصديقتها: تصوري ما حدث لي بالأمس!
قالت الصديقة: أخبريني، خيرا إن شاء الله!
قالت الزوجة: صنعت لزوجي طبقا شهيا من اللحم والمرق، فغضب جدا، ورمى بالطبق إلى الكلب.
فقالت الصديقة محتجة: وما ذنب الكلب المسكين؟!
دخل رجل عيادة طبيب أسنان. وعندما جاء دوره، سأل الطبيب: أريد أن تخلع أسناني، فكم يكلفني هذا؟
أجاب الطبيب: مائة ريال.
فقال الرجل الفقير: أرجو أن تخلخلها بخمسين ريال فقط.
قال أحد الرجال لصديقه: ليت لزوجتي مثل الابتسامة الحلوة التي تُرى على شفتي زوجتك عندما تستيقظ في الصباح!
أصيب أحدهم ببحّة في صوته، فذهب إلى عيادة صديقه الطبيب، فلم يجده في عيادته، فذهب إلى بيته. وعندما فتحت زوجة الطبيب الباب، قال لها بصوته المبحوح: هل الدكتور هنا؟!
فأجابته بهمس: كلا، ادخل.
المرأة لصديقتها: لقد أرسلت زوجي منذ شهر تقريبا ليشتري لي معكرونة، وعندما ذهب ليشتريها لي، صدمته سيارة مسرعة، فقتلته.
فقالت لها صديقتها: مسكينة، مسكينة، وما فعلتِ؟
قالت: طبخت فاصوليا بدل المعكرونة.
قال أحدهم لصديقه الطبيب: يقولون إنك لا تقبض شيئا من مرضاك، فهل هذا صحيح؟
الطبيب: طبعا، صحيح، فالطب مهنة إنسانية.
فقال له صديقه: وكيف تؤمن معيشتك إذن؟
الطبيب: أكتفي بما أقبضه من الورثة.
قال الشاب لصديقه: ماذا تشترط في الفتاة التي تتمنى الزواج بها؟
فأجاب صديقه: أن تتحلى بثلاث فضائل: وهي أن تكون غنية، وثرية، وصاحبة ثروة طائلة.
الزوجة لزوجها: أتقسم أنك تحبني أكثر من أي امرأة أخرى؟
الزوج: أقسم أنني أحبك أكثر من أي امرأة أخرى.
الزوجة غاضبة: يا خائن، قل لي من هي هذه المرأة الأخرى؟
الخطيب: أنا أقدر تضحيتكِ يا حبيبتي، فأنا لست جميلا.
الخطيبة: لا بأس يا عزيزي، فإنك ستمضي معظم اليوم في عملك.
تقابل صديقان، فسأل أحدهما الآخر عن سبب همه، فأجابه: لقد وضعت زوجتي ثلاثة توائم، وهذا من غبائي، فقد جلبت لها في فترة وحامها قصة (الفرسان الثلاثة).
فتركه صديقه مسرعا وهو يقول: يا إلهي، لقد تركت زوجتي تقرأ قصة (علي بابا والأربعين حرامي).