النوع الأول :
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك
لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك
الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك
أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً !
النوع الثاني :
هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن
في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة
حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .
النوع الثالث :
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت
مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .
النوع الرابع :
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته
فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى
أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .
النوع الخامس :
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل .
النوع السادس :
هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك .
النوع السابع :
هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في
مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته !
النوع الثامن :
هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي
عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته
تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض
؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك
التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة
ستة الوان من الحب
وحبك واحد منهم
فجأة يدق قلبك بعنف ، فتتحول حياتك المرتبه المبرمجة إلى أحلام ورديه ،
نظرتك الجافة المادية للحياة ، تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن
تقول أنك في حالة حب ! لاتعرف كيف بدأت ،وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات
، الذي تتمنى رضاه ، وتفضله على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس
تكشف مدى صدقة وأصالته لأن البشر أشد تعقيداً لذا قسم العالم" جون لي "
الحب إلى ست أقسام ..
المحب الصديق
هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ، ولكنة المحب الذي يعرف محبوبة حق
المعرفة ، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو
قرابة عائليه ،ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة،
والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفه يقينية،
كاملةوهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء
لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه،
ويعتمد علية ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرها المرح
وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة
المحب الطيب
ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ
ويعفو عن تجاوزاته لأنة يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ، وهو يفعل ذلك
لدرجة التضحية بحبة ، والابتعاد عنة بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء
المحبوب فعند إذن يقنع بأنة غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب
، ولا يعرفون الحب من أول نظرة ، وشعارهم"الحب واقعي عملي"
المحب المتملك الغيور"التواكلي"
هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...غيرتهم في كل لحظة
وهم دائمو الشكوى ، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ، كما يعانون
من اضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ، وفاقدو الوعي عن كل شيء
ماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاول خداعهم،
ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ، والويل له
لو حاول أن يفلت منة ، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهم يتوجهون إلى
أخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،فدائماً خصامهم
ممزوج بالكراهية والعنف والألم
المحب العاقل
انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ، يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على
حب إلا إذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن
يعلن حبه ، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذي يعني
بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبة وهو لا يبخل على محبوبة بالعطاء
مادياً ومعنوياً ، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ، وطالما
كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت
كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب علية مستقلاً حبة بادر على الفور
بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته
المحب اللعوب
انه أشبة ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد
أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لدية عدة أحباب
في آن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى
الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة علية أن
ينتصر فيها ، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح
المحب الخيالي
وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه
للمحبوب ، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعادات والذي
يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة
من النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي
يرتديه والهيئة التي كان عليها وقالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده
بأن محبوبة يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة
الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض نفسه على الواقع
انواع القلوب
* قلب جائع : يفتقد الحب والحنان .. ويبحث عنه في كل مكان .. سواء في قصص
الحب الغابرة أم في أحاديث هذا الزمان .. ولا يقنع
بذرات الحب القليلة .. فهو متعطش الى حد الارتواء ..
ومندفع الى حافة الاغواء .
* قلب طيب : يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو
مجالسة مع بعض الأشخاص .. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين .
* قلب محترق : ملتاع على طول البعد عن الوطن والاحباب ..
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات ..
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة . ولكن
ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر .
* قلب يائس : انتحرت فيه الأماني .. وضاعت
منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران .. فخسر
نفسه واهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه
أو حتى للغفران .
* قلب محب : يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لانه
يمدهم _ بكل إيثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه .
* قلب أحمق : لا يعي ما يدور حوله .. ولا يعترف بأخطائه
.. فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه .. وأخذ كل
ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى
الأنفس .. وتقتل أعظم الأشخاص .
* قلب مسافر : لا يقبع في مكان واحد .. وليس له
انتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ..
ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط ..
لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة ..
أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه .. لانه ببساطة لا يملك من يقف الى جانبه ويواسيه على ما هو فيه .
* قلب جارح : يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل ..
وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر باللذة
الا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه الى ان ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام ..
* قلب مظلوم : عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة
ما جعله يخاف من مواجهة الخيال .. لديه طاقة كبيرة
واحلام كثيرة كانت من الممكن ان تحدث تغييرا في معالم
طريقة .. ولكنها _ وللأسف _ ظلت محبوسة بين مطرقة
الخجل وسندان الأهل .
* قلب ميت : لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر ..
فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به ان يأكل
وينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي
تشغل بال الناس .. والانكى من هذا كله انه يحاول بسط
نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام حديدية
على الورود الحمراء دون ابداء الندم .. أو حتى محاولة الالتفات لتقديم الاعتذار.