عندما يحب ولد و بنت بعض .. وفيه اربعه بيتفرجوا عليهم !

فى الجزيرة الوسطى بشارع جامعه الدول يجلسان هو يحيط كتفها بذراعه فى هدوء بينما تلوذ هى به فى رقه و كأنها تحتمى به يتهامسان للدرجه التى تشعر معها ان احدهما لا يسمع الاخر ينظر كلاهما فى عيون الاخر حتى اكاد اقسم انهما منفصلان عن كل ما فى الشارع كانا وكأنهما يحتضنان بعضهما بعيونهم وفى داخلهم يتمنيان لو أمكنهما فعلا أن يرتميا فى احضان بعضهما كانا فى أوائل العشرينات هى رقيقه فى براءه وهو رقيق فى رجوله هائمان للدرجه التى جعلت بائعه الشاى فى سابقه نادره الحدوث تبتعد عنهما دونما ألحاح اعتادته .

قبالتهم كنا نجلس اربعه أشخاص جميعهم لا يعرفون بعضهم البعض لكنهم ربما التقوا قبل ذلك كثيرا دون أن يدروا أربعه تتباين هيئاتهم و أعمارهم رأت عيونهم هذا المشهد فى نفس الوقت لكن أولنا و أسرعنا فى التعليق كان هو ذلك الشاب الملتحى الذى لم يتوقف عن النظر للعاشقين حتى وهو يتمتم بصوت تعمد أن نسمعه ز
استغفر الله العظيم ربنا يلطف بينا دى من علامات يوم القيامه .
مما سمح للعجوز الجالس بجواره أن يؤمن على ما قاله وهويزيده من عنده .

أيوه جيل مهبب وقليل الادب... فابتسم الشاب الثلاثينى الجالس بيننا بسخريه واضحه وهو يقول محاولا أن يدارى نبرة الانكسار فى حديثه .. ماتزعلش قوى يا حاج بكرة يجيلها عريس جاهز واخينا ده يقعد يتفرج زينا .

قاومت رغبتى فى الاشتراك معهم فى حوارهم السريع .......... ووجدتنى أخرج هاتفى واطلب اول رقم احتفظ به فى قائمتى عندما اجابت بعد برهة انتظار همست لها ............ باحبك

منقول من جريده الدستور

حلو وغريبة وعجيبة ولذيذة و رخمة وشيقة وقصيرة

ايه سا جماعه فى ايه

حد يدينى جواب مفيد

ههههههه

فيها فكره